نعطي صفوف خصوصيّة في اللّغة العربيّة تبدأ من صفّ الرّوضة الثّانية إلى صفّ السّادس وذلك باتّباع كتب المنهج اللّبناني في جميع المراحل التعليمية حيث يتمّ تأسيس التّلميذ من مرحلة الرّوضة بالتّعرف على الحرف من خلال الصّوت القصير والطّويل له ومن خلال قراءة الرّسوم الّتي تتضمّن الحرف نفسه والتّعرف على الألوان والأشكال والأرقام ،أمّا في صفّ التّمهيدي فيبدأ التّلميذ بالتّعرف على الأحرف المتّصلة في الأوّل والنّصف والآخر فيبدأ بقراءة الكلمات البسيطة وكتابتها والتّمكّن منها ،فننتقل إلى المرحلة الإبتدائية الّتي تكرّر الأحرف بشكل موسّع من خلال الكلمات ومن ثمّ الجمل البسيطة ويبدأ التّلميذ بالتّعرّف على أُسُس الجملة من فعلٍ و حرفٍ وإسمٍ تتطوّر في صفّ الثّاني حيث يُتقن التّلميذ جميع الحروف والتّفرقة بين الفعل والإسم،  بين الأحرف الشّمسيّة والقمرية ، التّاء الطّويلة والمربوطة في آخر الكلمة والإجابة على أسئلة النّصوص البسيطة أمّا في القواعدفيُتقن التّلميذ تحويل الجمل الفعليّة إلى إسميّة وبالعكس ،وبين المذكّر والمؤنّث وبين المفرد والمثنّى والجمع فتتطوّر هذه المهارات خلال مراحل التّعليم اللّاحقة عبر الصّفوف فيتمكّن التّلميذ من تأليف فقرة صغيرة وكتابة صوريّة ومن ثمّ موضوع أمّا في الصّفوف الأعلى يتعرّف على أنواع الجمع في اللّغة العربيّة ،على المعرفة والنّكرة ، أسماء الإشارة ،وأنواع الأفعال وتصريفها ،الضّمائر المتّصلة والمنفصلة ،في صفّ الرّابع يتعرّف على المبتدأ والخبر ، كان وأخواتها ،إنّ ومحاكاتها ، المجهول والمعلوم والنّعت والمنعوت مع الإستمرار في تأليف المواضيع وتحليل النّصوص ومراجعة المفرد والمثنّى والجمع وتصريف الأفعال ، والتّركيز على القراءة والإملاء خلال جميع المراحل وعلى التّعبير الشّفهي والخطّي .